يهدف هذا الإجراء الجراحي إلى تحسين بنية الذقن أو إعادة تشكيله من خلال تقنيات جراحية، مثل تقنية زرع الغرسات أو تصحيح هيكلية العظام. ممّا يُساهم في تحقيق تناغم وانسجام في السمات بالإضافة إلى تعزيز جمال الملامح الأخرى مثل الأنف والفك.
عن طريق هذا الإجراء، يتم تعديل طول الفك الأمامي عبر دفع الجزء المتبقي من العظم إلى الداخل وتثبيته بعد استئصال دقيق لطرف الذقن استنادًا إلى وحدة القياس بالمليمتر، لضمان تناسق الملامح ودقّتها عند النظر إلى الوجه من الجهة الجانبيّة.
يُصبح الوجه، عند النظر إليه من الجهة الجانبيّة، متوازنًا بصفة طبيعيّة بحيث يُصحح هذا الإجراء التجميلي شكل الذقن ليتماشى بشكل متناسق مع الأنف والشفة السفلية. وبناءً على شكل طرف الذقن ومدى ضرورة تقديمه إلى الأمام، يمكن اعتماد تقنيات جراحية مختلفة لتحقيق التوازن المطلوب والنتائج المرجوة.
استنادًا إلى سبب ودرجة عدم تناسق طرف الذقن، يتمّ اعتماد تقنيات مختلفة لضبط عظم الفك وجعله متناسقًا مع باقي ملامح الوجه. تشمل هذه التقنيات كسر العظم وسحب عظم الفك إلى الخلف وتطعيم الدهون في الوجه لتحسين شكل الذقن.
عندما تكون المسافة بين خط الفك الجانبي والفك الأمامي كبيرة، يتم إجراء شق على شكل حرف T في عظم الفك الأمامي لتقريب الفك وتضييقه بما يتناسب مع ملامح الوجه. بعد ذلك، يتمّ استئصال جزء من عظم الفك القريب من الزاوية، ثم وضعه من جديد في منتصف الفك للحصول على خط فك رفيع وضيق ومحدد بشكلٍ أكبر.
يتمّ هذا الإجراء الجراحي عندما تكون الزاوية السفلية للذقن غير بارزة بشكلٍ كبير، فيعتمد على تصغير الذقن المستدير وغير الحاد لنحته على شكل حرف V بدون تعديل شكل الفك بالكامل، بخلاف جراحة تصغير الفك المربّع. وإذا كان الذقن عريضًا وغير محدد الشكل، يمكن للطبيب قص العظم وتشكيله على شكل حرف T، للحصول على ملامح أكثر نعومةً وتناسقًا.
عملية جراحية تصحيحية للأشخاص الذين لم ترضيهم النتائج الأولية لإجراء تحديد ملامح الوجه. تهدف هذه الجراحة إلى تحسين ملامح الوجه أو تعديلها بما يتناسب مع التوقعات الجمالية المطلوبة.
إجراء جراحي طفيف التوغّل يهدف إلى إزالة الدهون المتراكمة والزائدة من أجزاء معيّنة في الوجه، مثل الخدين والذقن والرقبة، ويحدّد بذلك ملامح الوجه ويبرزها بشكل جميل ومنحوت ومتناسق
الدهون العميقة في الخدين هي عبارة عن إزالة الأكياس الدهنية متغلغلة في أسفل الطبقة الدهنية تحت الجلد، وتُعتبر هذه الدهون السبب الرئيس في جعل الوجه يبدو مستديرًا. من خلال هذا الإجراء البسيط، ينعم المرء بوجه نحيف ورفيع ونضر.
يتمّ اعتماد هذا الإجراء عند تراكم الدهون في منطقة الخدين وعندما تقلّ نسبة مرونة الجلد بسبب ترهل البشرة حول عظام الوجنتين بعد الخضوع لجراحة تحديد ملامح الوجه. يُعزّز هذا الإجراء صحّة البشرة فتصبح أكثر نضارة ومرونة ونعومة.
إجراء شقوق دقيقة وصغيرة في التجاعيد الموجودة أسفل شحمة الأذن.
حقن محلول خاص في المنطقة المستهدفة لتخديرها وتقليل النزيف.
إدخال مسبار الموجات فوق الصوتية لتفتيت الأنسجة الدهنية بدقة بدون التأثير على الأنسجة المحيطة.
شفط الدهون والشحوم المفتتة باستخدام أنبوب مخصّص، ثم غلق الجروح ووضع ضمادة ضاغطة.
يتمّ شفط الدهون المترهلة من الذقن المزدوج لتعزيز مرونة البشرة وتحديد شكل خط الفك.
إجراء شقوق دقيقة وصغيرة في التجاعيد الموجودة أسفل شحمة الأذن.
حقن محلول خاص في المنطقة المستهدفة لتخديرها وتقليل النزيف.
إدخال مسبار الموجات فوق الصوتية لتفتيت الأنسجة الدهنية بدقة بدون التأثير على الأنسجة المحيطة.
شفط الدهون والشحوم المفتتة باستخدام أنبوب مخصّص، ثم غلق الجروح ووضع ضمادة ضاغطة.
يُعد تصغير الفك المربّع إجراءً جراحيًا يُعنى بإعادة تشكيل الفك السفلي من خلال التخفيف من حدة بروزه لتصبح ملامح الوجه أكثر نعومةً وتناسقًا. خلال هذه العمليّة الجراحيّة، يتم استئصال جزء من عظم الفك السفلي لتقويم خط الفك وجعله أكثر جمالاً وتناسقًا مع ملامح الوجه.
يتمثّل الإجراء الأساسي لجراحة تصغير الفك المربّع في استئصال زاوية الفك السفليّة عندما تكون بارزة بالقرب من الأذن. ويظهر الأثر الجمالي لهذه الجراحة بشكل واضح عند النظر إلى الوجه من الجهة الجانبيّة.
خلال هذه الجراحة، يتمّ استئصال الطبقة الخارجية من عظم الفك السفلي لتقليل عرض الوجه الظاهر من الجهة الأماميّة.
خلال هذه الجراحة، تكون الزاوية السفلية للذقن غير بارزة جدًا فيرتكز الإجراء على تصغير الذقن المستدير وغير الحاد لنحته على شكل حرف V بدون تعديل شكل الفك بالكامل، على عكس جراحة الفك المربّع التي تتمثّل في استئصال الفك بالكامل. وفي حال كان الذقن الأمامي عريضًا وغير بارز، يقوم الطبيب بقصّ العظم وتشكيله على شكل حرف T، لضمان ملامح أكثر نعومةً وتناسقًا.
تُعد هذه الجراحة تقنية فعالة لتصحيح كلا جانبي الفك السفلي وتعديل شكل الذقن الأمامي في آنٍ معًا عن طريق قصّ عظم الفك السفلي المربّع بشكل أطول مقارنة بالجراحة التقليدية المعتادة لاستئصال الفك السفلي.
يشمل هذا الإجراء الجراحي تصغير حجم عظام الوجنتين عبر إعادة تشكيلها أو تغيير موقعها وبذلك تصبح ملامح الوجه أكثر نعومةً وتناسقًا. تُعدّ هذه العمليّة التجميليّة الإجراء الجراحي الأنسب للأشخاص الذين يرغبون في تقليل حدّة ملامح وجوههم.
تحضير المنطقة المستهدفة: في البداية، يتم تنظيف البشرة وتخديرها موضعياً باستخدام كريم مخدر لضمان راحة المريض أثناء الإجراء.
إدخال الخيوط: يتم إدخال الخيوط الدقيقة والمرنة تحت الجلد باستخدام إبرة رفيعة. تقوم الخيوط برفع وتثبيت الأنسجة المترهلة لإعطاء تأثير شد فوري.
شد الوجه والتثبيت: يتم سحب الخيوط برفق لشد الأنسجة وتحديد الشكل المطلوب للوجه. بعد التأكد من النتيجة، يتم قطع الخيوط الزائدة وثبيت المنطقة المستهدفة.