نقيّم حالة الفرد باستخدام أساليب منهجية ودقيقة وفقًا لمعايير موضوعية نعتمد عليها في الحالات التي تتعلق بتلف الجهاز العصبي المركزي، مثل السكتة الدماغية وإصابات الدماغ والشلل الدماغي ومرض باركنسون وإصابات الحبل الشوكي بالإضافة إلى حالات تلف الجهاز العصبي المحيطي، مثل متلازمة غيلان باريه. بعد ذلك، يقوم أطباؤنا بوضع أهداف علاجية قصيرة وطويلة الأمد، ليتم بعدئذٍ وضع علاج مكثف مصمّم خصيصًا ليتماشى مع كل حالة.
يقوم بتقديم هذه العلاجات المتخصّصة أخصائي علاج طبيعي متمرّس ذو خبرة عالية، وخاضع لأكثر من 120 ساعة من التدريب في مجال ممارسات علاج الجهاز العصبي المركزي وتطويره. ويتمّ العلاج بالتمارين مع كل مريض على حدة، بالاعتماد على تقنيات متعددة مثل تقنية بوباث، وفويتا، وتقنية التسهيل العصبي العضلي الاستقبال (PNF).
نقيّم حالات الأفراد الذين يعانون إصابات الجهاز العضلي الهيكلي مثل التهاب المفاصل وكسور الفقرات وكسور الأطراف والبتر واستبدال المفاصل الاصطناعيّة وكذلك المرضى الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن إثر الخضوع لعلاج طويل الأمد من مرض السرطان أو أمراض الجهاز التنفسي أو أمراض القلب، وذلك عن طريق استخدام أساليب تقييم منهجية ودقيقة ليقوم أطباؤنا فيما بعد بتقديم رعاية مكثفة بعد تحديد الأهداف العلاجية قصيرة وطويلة المدى.
ويتم التحكم في الألم باستخدام أجهزة علاجية، مثل الليزر والكهرباء والعلاج الحراري والتبريد والموجات فوق الصوتية عند ممارسة التمارين العلاجية العضلية الهيكلية.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل تقنيات العلاج اليدوي المتقدمة على تخفيف الالتهابات العضلية والشلل وعلى استعادة إمكانيّة الحركة في المفاصل المتصلبة ليتمكن المريض من استئناف حياته بشكل طبيعي والانخراط من جديد في حياته الاجتماعية اليومية.