يبدأ التشخيص عن طريق فحص يدوي شامل للمنطقة المصابة بهدف تحديد السبب الأساسي للألمبعدئذٍ، تتمّ معالجة المنطقة باستخدام تقنية فيمس.
وهي عبارة عن إجراء علاجي يُدرّس للأخصائيين الطبيين المتمرسين حول العالم.
"تعمل تقنية فيمس على تحفيز الشعور بالمؤثرات الحسية العصبية من جديد، لتعزيز تعافي الجسم بشكل طبيعي."
صُمّمت تقنية فيمس للتغلّب على المخاوف والآثار الجانبية المترتّبة عن الجراحات التقليدية لعلاج الاضطرابات العضلية الهيكلية.
تُعد تقنية فيمس أوّل إجراء علاجي من نوعه في العالم وقد نالت شهادة استحسان الجهات العالمية الموثوقة، ما يعكس مدى التزام مركزنا بتقديم أحدث العلاجات الفعّالة والمبتكرة.
تعمل تقنية فيمس بتناغم مع آليات الشفاء الطبيعية للجسم لضمان راحة المرضى وتعزيز قدرتهم على الحركة على المدى الطويل.
تؤدي المستقبلات الحسيّة الذاتية الموجودة داخل العضلات والأوتار والأربطة دورًا مهمًا في التحكم الوظيفي الحركي، بما في ذلك حركة المفاصل وقدرة الحفاظ على توازن الجسم وثباته. وعند تعرض هذه المستقبلات الحسيّة للتلف نتيجة الإصابات المتكررة أو الإجهاد البدني الناتج عن التمارين المجهدة أو سوء وضعيّة الجسم عند المشي واتخاذ وضعيات غير صحيحة أثناء الحركة، تتراجع قدرة الجسم على أداء الحركات اليومية بشكل طبيعي، وتبدأ أنسجة الجسم بالتدهور بوتيرة أسرع، ممّا يؤدي إلى الإصابة بالتهابات في أجزاء محددة من الجسم، وبالتالي الشعور بالألم.
غالبًا ما تركز الإجراءات العلاجية التقليدية فقط على تخفيف الألم من خلال الحقن الكيميائية أو إعادة بناء الأنسجة المتضررة موضعيًا والتي عادةً ما تتسبّب في زيادة تدهور الأنسجة على المدى الطويل. وعلى الرغم من أنّ هذه العلاجات قد تقلّل من الألم على المدى القصير، إلا أنّ الإصابة الفعلية الكامنة تستمرّ في التفاقم. غالبًا ما يكون الالتهاب مؤلمًا، إلا أنه جزء حيوي من عملية تجديد الأنسجة المصابة. وقد يؤدي منع الالتهاب بشكل كامل (الذي غالبًا ما يرتبط بالألم) إلى عرقلة عملية الشفاء ويساهم في تدهور الأنسجة المحيطة بشكل أسرع.
*المستقبلات الحسيّة الذاتية هي الأعصاب التي تستشعر وضع الجسم وحركته والقوى المؤثرة عليه، أي أنها تطلعنا على مكان أجزاء الجسم وما تقوم به بدون الحاجة لتفحّصها وتحدّد القوى المؤثرة عليها في أي لحظة.
قد يشعر المرء بالألم في جزء معيّن من الجسم، في حين أنّ السبب الرئيس قد يكون نابعًا من جزء آخر.
الإشارات العصبية التي تنتقل عبر الدوائر العصبية بين الدماغ والحبل الشوكي تتحكم بعضلات الجسم.
تتواجد المستقبِلات الحسية الذاتية داخل العضلات والأوتار.
تمّ تصميم خدمات إعادة التأهيل الشاملة لدينا بهدف توفير رعاية مخصّصة لتلبية احتياجات المرضى المتنوّعة في مجال إعادة التأهيل.
بالتعاون مع مستشفى سيول آن كانغ، نضع بين يديكم خبرة متمرسة تمتد لأكثر من ثلاثين عامًا في مجال إدارة الألم ضمن المركز الطبي الكوري. وتلقى هذه الخدمات شهرة عالمية موثوقة بفضل أساليب العلاج المبتكرة والفعالة التي نتميّز بها.
يهدف العلاج الطبيعي في مركز إعادة التأهيل لدينا إلى استعادة الحركة السليمة وتحسين وظيفة العضلات وتخفيف الألم على المدى الطويل، لا سيّما للأشخاص الذين يعانون من الآلام المزمنة أو الإصابات الحادة. يجمع نهجنا الطبي ممارسات العلاج اليدوي التقليدية والعلاج بالتمارين مع تقنيات العلاج الطبيعي الكوري التقليدي والتأهيل الروبوتي المبتكر لضمان رعاية شاملة ومتكاملة.
يهدف العلاج اليدوي إلى استعادة وظائف العضلات والأربطة الضعيفة ويُعد مفيدًا بشكلٍ خاص للأفراد الذين يعانون آلامًا مزمنة أو إصابات تحد من قدرتهم على الحركة، بحيث يساعدهم على استعادة قوتهم ووظائفهم الحركية من خلال تقنيات علاجية دقيقة.
يحظى أخصائيو العلاج لدينا بتدريب مخصّص لتطبيق هذه التقنيات المستهدفة لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب واستعادة حركة المفاصل المتصلبة أو المتضررة بكل دقة وإتقان، ممّا يمكّن المرضى من استئناف حياتهم اليومية بطاقة متجدّدة. ويُعتبر هذا العلاج الخيار التأهيلي الأمثل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي أو هم في مرحلة التعافي من إصابة شديدة.
يركّز العلاج بالتمارين على أهمية الحركة الصحيحة والوضعية السليمة أثناء مرحلة الشفاء. و يستند نهجنا في مجال العلاج بالتمارين إلى مبدأ أنّ العلاج الأساسي يكمن داخل جسم المريض نفسه، مدعومًا بإرشاد خبرائنا في المجال.
حافِظ على استقامة ظهرك ووسِّع صدرك بالكامل لزيادة سعة الرئتين عند الشهيق.
شدّ العضلات السفلية لبطنك للمحافظة على توازن جسمك ودعم عمودك الفقري.
وجِّه رأسك للأمام وارفع ذقنك بدرجة خفيفة، حوالي 15 درجة.
تأكّد من وضع قدميك الاثنتين بشكل متساوٍ على الأرض.
حرّك يديك بحرية واثنِ مرفقيك بشكل طفيف.
اخطُ بخفة وسلاسة وحرّك قدمك من الكعب حتى أطراف الأصابع.